۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
عضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية وعضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان ورئيس مركز بدر الكبرى الشيخ «محمد فريد قدورة»

وكالة الحوزة - صرح الشيخ «محمد قدورة» رئيس مركز بدر الكبرى وعضو تجمع علماء المسلمین في لبنان: علينا ان ندرك أولا واخيراً ان الإدارة الأمريكية تقوم بتوزيع واتمام الأدوار؛ لأن هناك برنامج وخطة عمل تلتزم بها إدارة البيت الابيض، لذلك على كل رئيس ان يكمل ما قام به من سبقه في الحكم .

أفاد مراسل وكالة أنباء الحورة، أن عضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية وعضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان ورئيس مركز بدر الكبرى الشيخ «محمد فريد قدورة» صرح: لا شك أن وجود الاحتلال الصهيوني المجرم الذي لم ينقطع عن التهديد وممارسة الارهاب المنظم لامننا واستقرارنا وخاصة للأمة وكافة شعوب المنطقة من الخطر كان لازماً علينا ان نكون في خط الدفاع الاول ومواجهة كل المشاريع التصفوية والذي تستهدف المجتمعات العربية والإسلامية من خلال التبادل التجاري والاعلامي والرياضي والسياحي وخاصة التجسس الامني على محور المقاومة والممانعة الممتد من إيران الاسلام، مرورا باليمن والعراق وسوريا ولبنان، وصولا الى فلسطين الذين يتصدون لكل المؤامرات المشبوهة الطارئة على أمتنا من خلال نشر الوعي والثقافة؛ لذلك ان التوقيع بين دولة الامارات العربية والعدو الصهيوني يهدد امن المنطقة واستقرارها ويشكل ضررا كبير بالمصالح. فإن التصدي لها هو واجب شرعي واخلاقي وانساني لاسقاط كل التامر من تطبيع واعتراف وتبادل تجاري.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: ما هو رد فعلك على تعيين سفير دولة الإمارات لدى الكيان الصهيوني؟

إن تعيين سفير دولة الامارات العربية لدى كيان العدو الصهيوني يمثل ضربة وطعنة غدر جديدة لقلب القضية المركزية الفلسطينية وشعبها المظلوم الذي ما زال يرزح تحت نير الاحتلال المجرم، لذلك هذا التعيين هو وصمت عار تضاف الى النظام الحاكم ليس في الامارات فحسب، وإنما هو حال كل الانظمة المطبعة مع الارهاب الصهيوني، وقد جاء هذا التعيين مخالفة لكل الاخلاق الدينية والإسلامية والإنسانية على حساب تصفية القضية وتامراً على المقاومة فكانت اكبر طعنة في خاصرة الشعب. فمهما طبع اللهثون من أمراء  وملوك وزعماء خلف السلام المصطنع لن يدوم طالما ان هناك شعوب ابية حرة.

الحوزة: بعد توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات والنظام الصهيوني، وافق مجلس وزراء أبوظبي الشهر الماضي على إنشاء سفارة في تل أبيب. هل هذا يضر الأمن في المنطقة؟

لا شك أن وجود الاحتلال الصهيوني المجرم الذي لم ينقطع عن التهديد وممارسة الارهاب المنظم لامننا واستقرارنا وخاصة للأمة وكافة شعوب المنطقة من الخطر كان لازماً علينا ان نكون في خط الدفاع الاول ومواجهة كل المشاريع التصفوية والذي تستهدف المجتمعات العربية والإسلامية من خلال التبادل التجاري والاعلامي والرياضي والسياحي وخاصة التجسس الامني على محور المقاومة والممانعة الممتد من إيران الاسلام، مرورا باليمن والعراق وسوريا ولبنان، وصولا الى فلسطين الذين يتصدون لكل المؤامرات المشبوهة الطارئة على أمتنا من خلال نشر الوعي والثقافة؛ لذلك ان التوقيع بين دولة الامارات العربية والعدو الصهيوني يهدد امن المنطقة واستقرارها ويشكل ضررا كبير بالمصالح. فإن التصدي لها هو واجب شرعي واخلاقي وانساني لاسقاط كل التامر من تطبيع واعتراف وتبادل تجاري.

الحوزة: هل قلب تغيير الرئيس الأمريكي حسابات الإمارات؟

علينا ان ندرك أولا واخيراً ان الإدارة الأمريكية تقوم بتوزيع واتمام الأدوار؛ لأن هناك برنامج وخطة عمل تلتزم بها إدارة البيت الابيض، لذلك على كل رئيس ان يكمل ما قام به من سبقه في الحكم؛ لأن الهدف عندهم هي مصالح امريكا فقط. واي زعيم ورئيس يخرج عن خطة العمل المرسوم سوف يعرض نفسه للمسألة والمحاسبة والعقاب كما حصل مع بيل كلنتون واخيرا مع ترامب الارعن عندما حاول الدخول في الفوضى. فامريكا لا يهمها الا مصالحها وكيانها والتحكم بالدول والسيطرة عليهم حتى لو أدى إلى إبادة الشعوب كما حصل مع الهنود الحمر. والخليج وبلاد الحجاز ما هم الا خدم وعبيد للبيت الأبيض. امريكا وضعتهم وهي تعزلهم بامر منها ولذلك ان اي تغير اي رئيس لامريكا لا يأثر ولا يتأثر بحسابات لا الامارات او غيرها من الدول.

الحوزة: بالنسبة الانتخابات الفلسطينية القادمة كيف ترى تأثيرها على المجتمع الفلسطيني؟

لا شك أن الانتخابات الفلسطينيية القادمة سوف يكون لها تأثير كبير على الواقع الفلسطيني داخل وخارج فلسطين ان تمت لانها سوف تأتي اولا بالوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس ووضع برنامج سياسي وطني يتفق عليه الجميع يعزز بذلك وحدتنا ويجمع قوتنا في مواجهة الخطر والإرهاب الصهيوني الذي يهدد امن الشعب الفلسطيني ومقاومته. فاليوم الشعب الفلسطيني هو اشد فرحاً ان تمت هذه الانتخابات والمصالحة لانها تؤدي الى الحفاظ بالتمسك على الثوابت الوطنية وحفظ دماء الشهداء. فشعبنا الفلسطيني ينتظر بفارغ الصبر بإنجاز المصالح وتوحيد الكلمة ورص الصفوف في مواجهة كل التهديد الصهيوني الذي لا يفرق بين تنظيم واخر. لذلك اذا نجحت الانتخابات نكون بذلك دقينا اول مسمار في نعش المؤامرة الذي يغذيها ملوك وامراء دول الخيانة والتطبيع مع العدو الصهيوني  المجرم. واننا اذ نتمنى من جميع قوى المقاومة ان بنجحوا لما فيه مصلحة شعبنا الفلسطيني ومقدساتة. ومعاً وسوياً حتى تحرير كل فلسطين من الاحتلال الصهيوني  العنصري.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha